الجمعة، 3 أبريل 2009

الإحترار Global warming

يتكون الهواء الجوي المحيط بالأرض من غازات تتسم بنسب ثابتة وتقوم الكائنات الحية بالحفاظ على نسب الكونات الرئيسية في عمليات إحلال ضمن توازن بيئي بقى ثابتا لمدة طويلة جدا من السنوات.
في أعلى الغلاف الجوي يوجد الأوزون وهو غاز يقوم بحماية الأرض من الأشعة الكونية الضارة بالحياة على سطح البسيطة.
مع ظهور الثورة الصناعية زادت نسبة الغازات في الجو والتي أخلت بالتوازن المستديم وزادت نسبة غاز ثنائي أكسيد الكربون الذي يقوم بعمل يشبه عمل الصوبات الزجاجية حيث يمنع الحرارة من الهروب - هل لاحظت أن ليالي الشتاء المقمرة أشد بردا من الليالي المغيمة؟-
ومن بعض المنتجات الصناعية التي تساهم في تآكل طبقة الاوزون مواد الفلورين ومشتقاتها .
ظهرت نتائج عديدة لهذة الزيادات منها ذوبان الجليد في القطبين مما يهدد مدن بكاملها في الغرق من ارتفاع منسوب البحار والمحيطات
وارتفاع المعدل اليومي لدرجات الحرارة مما غير الطقس وأظهر العواصف والأعاصير في أمكنة كانت بعيدة عن كل ذلك.
أدت النتائج السابقة إلى تنبه البشر إلى خطر الأحترار أو الإحتباس الحراري على الأرض والذي دفع العديد من المنظمات والحكومات لإصدار قوانين تحد من انبعاث الغازات والمواد الضارة بالبيئة ...

ليست هناك تعليقات: